مرهم لعلاج حكة الخصيتين


 6 أسباب لحكة الخصيتين وطرق علاجهم

ينتاب العديد من الرجال الشعور بالحكة في الخصيتين وغشاء الصفن – الكيس الجلدي المحيط بالخصيتين – والمناطق المحيطة بهما، ويرجع هذا الأمر الشائع إلى أسباب تتعلق بالنظافة الشخصية، كالتعرق في تلك المنطقة أو عدم الاستحمام عدة أيام، أو إلى أسباب مرضية، كالعدوى الفطرية أو الفيروسية أو البكتيرية، وتتناول هذه المقالة الأسباب المختلفة للشعور بالحكة بالخصيتين وما حولهما،إلى بجانب طرق العلاج المختلفة.

* أسباب حكة الخصيتين وكيس الصفن

يكثر البحث عن أسباب حكة الخصيتين وكيس الصفن بطرق متعددة، منها حكة شديدة بين الفخذ والخصيتين، وجفاف كيس الصفن، وعلاج الحكة بين الفخذين والخصيتين، وتقشر كيس الصفن، وحك الخصيه، وهرش فى الخصية، وحل مشكلة حك الخصيتين، وحكة في الذكر والخصية، وأسباب احمرار الخصيتين.

1. احتكاك وتهيج الجلد

يمكن لجفاف الجلد في المناطق التناسلية، الناتج عن المشي فترات طويلة في جو حار وجاف  أو عن ممارسة التمارين الرياضية فترات طويلة، أن يتسبب في احتكاك الجلد أو تهيجه، الأمر الذي يظهر في صورة احمرار وألم بالجلد أو جروح سطحية فيه، ما يثير الشعور بالحكة.

يتطلب علاج احتكاك وتهيج الجلد استخدام غسول أو مسحوق يمنع احتكاك الجلد بعضه ببعض، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تغطية الجلد المتهيج أو المجروح بضمادة أو شاش من شأنه تقليل الشعور بالحكة.

2. عدوى الفطريات

يمكن للعدوى الفطرية أن تصيب المنطقة التناسلية لدى الرجال بسهولة في حال عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية أو ممارسة الجنس غير المحمي، ويعد داء المبيضات (السلاق) الناجم عن فطر المبيضات (الكانديدا)، وحكة اللعب الناجمة عن الفطريات الجلدية، من أكثر أنواع العدوى الفطرية شيوعاً التي يمكنها أن تتسبب في الشعور بالحكة بالخصيتين.

تتضمن أعراض الإصابة بعدوى الفطريات بالمنطقة التناسلية الشعور بآلام أثناء التبول، وشعوراً بالحرقة حول الصفن والقضيب، وانتفاخ جلد الصفن والقضيب واحمراره، بجانب جفاف الجلد وتشققه مع وجود رائحة كريهة.

قد تزول العدوى الفطرية بالمنطقة التناسلية من تلقاء ذاتها، إلا أنه في غالبية الأحوال يتطلب الأمر استعمال أدوية مضادة للفطريات من دهانات وغيرها، وهو الأمر الذي يعني أهمية زيارة الطبيب لدى الشك في أن الشعور بالحكة بالخصيتين ناجم عن الإصابة بعدوى فطرية.

3. الهربس التناسلي

يعد الهربس (الحلأ) التناسلي أحد أنواع العدوى الفيروسية التي قد ينشأ عنها شعور بحكة شديدة بالخصيتين وما حولهما، وتتم الإصابة بفيروس الهربس أثناء الجماع مع شخص حامل لمسبب المرض أو بالتلامس مع جلد مصاب بالعدوى، وتظهر أعراض المرض في صورة شعور بالحرقة أو الحكة حول الخصيتين والقضيب، وظهور بثور بجلد المنطقة التناسلية والتي قد تنفجر وتتقيح، بجانب الشعور بألم عند التبول.

يتطلب علاج الهربس التناسلي الذهاب إلى الطبيب لوصف أدوية مضادة للفيروسات، وعادة ما يستغرق علاج العدوى قرابة أسبوع واحد، إلا أنه عند تكرار الإصابة قد يتطلب الأمر اتباع علاج طويل الأمد.

4. قمل العانة

يمكن للقمل أن يصيب شعر العانة والشعر النامي في المناطق التناسلية، بجانب شعر الرأس كما هو شائع، وتحدث الإصابة بهذا النوع من القمل لدى حدوث تلامس أو اتصال جلدي بشخص مصاب، ويتسبب قمل العانة بالشعور بالحكة بالخصيتين والمنطقة التناسلية والعانة، وعند الإصابة به، يمكن ملاحظة مادة بيضاء أشبه بالمسحوق أو بقع حمراء أو زرقاء على الملابس الداخلية.

يتطلب علاج قمل العانة عددا من التدابير، حيث يجب استعمال أدوية غير وصفية،كالدهانات والشامبو أو أدوية أخرى موصوفة من قبل طبيب، وذلك بغرض قتل القمل، ولا يتم الاكتفاء بالأدوية فقط، إذ يجب أيضا تمشيط شعر العانة باستخدام مشط ضيق للتخلص من بقية حشرات القمل.

5. الجرب

يعد الجرب عدوى جلدية تنتج عن الإصابة بحشرة ضئيلة تدعى القارمة، وينتقل المرض عبر التماس الجلدي المباشر مع شخص مصاب، وقد يستغرق ظهور أعراض المرض عدة أسابيع بعد الإصابة، وتشمل تلك الأعراض الشعور بالحكة التي تزداد حدتها أثناء الليل.

تعالج تلك العدوى عبر استعمال دهان أو غسول موصوف من قبل طبيب بغرض التخلص من الجرب وعلاج الحكة، وعادة ما يتم استخدام تلك الأدوية الموضعية على الجلد في المساء حيث يزداد نشاط القارمة، ثم غسلها في الصباح.

6. السيلان

يعد السيلان عدوى بكتيرية تنتمي لطائفة الأمراض المنقولة جنسياً، والتي قد تصيب المناطق التناسلية بجانب الفم والحلق والشرج، وتحصل الإصابة بتلك العدوى عبر ممارسة الجنس غير المحمي، ويتسبب السيلان في تورم الخصيتين والشعور بالحكة فيهما، وتظهر أعراضه في شكل إفرازات من القضيب ذات لون أخضر أو أصفر أو أبيض، وألم أو شعور بالحرقة أثناء التبول، وألم بخصية واحدة فقط في معظم الأحيان.

لدى ظهور علامات الإصابة بالسيلان، يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً؛ حيث يتطلب علاج تلك العدوى أدوية تتطلب وصفة طبية، كما أن مضاعفات السيلان، حال تجاهل علاجه، قد تصل إلى عقم لا يمكن شفاؤه.